الحالة العالية من الإيمان والوعي والعلاقة العظيمة بالله سبحانه وتعالى تجعل عند الإنسان اندفاع كبير، وروحيه جهادية عالية، أولاً أنه هو ذلك الذي يحب الله, فهو مندفع في سبيل الله بكل رغبة, محبته لله تجعله يندفع في سبيل الله برغبة عالية, ثم هو يخاف من الله سبحانه وتعالى, فهو منطلق في سبيل الله ويدرك خطورة التخاذل, وخطورة التقصير, خطورة التفريط، وأن وراءه عذاب الله, أن المسألة ليست مزاجية ولا سهلة, فتنطلق نظراً لأن عندك تحمس, وتفاعل, ثم يتغير مزاجك فيترجح لك أن تذهب, لا. ليست مزاجية، هذه مسألة يتحدد فيها مصيرك، نجاتك، فوزك، أو هلاكك، إما أن تتوفق وتستمر مع الله سبحانه وتعالى، وتثبت في طريق الحق, أو تتراجع فتخسر, وتهلك.
اقراء المزيد